لو تأملنا قاموس المفردات العربية الواصفة للعلاقة بين الرجل والانثى، سنجد أن التعبيرات أو الألفاظ الواصفة للانثى تزيد بكثير عن الألفاظ التي تصف الرجل، ومرجع ذلك هو اهمية دور المرأة في نظام القرابة في التكوين البدوي
فمثلاً الألفاظ التي عبر بها عن الزوجة كثيرة أنقل لكم بعضها من كتاب د. كريم زكي " اللغة والثقافة" دراسة انثرولغوية لألفاظ وعلاقات القرابة في الثقافة العربية
الأهل
وهي التي أهلت بالرجل اي أنست به
وقد جاء في الحديث الشريف" إذا اتى أحدكم أهله فليستتر ولا يتجردا تجرد البعيرين" الاتيان هنا بمعنى المضاجعة
الحَـنة
من الحنين، وقد جاء في الحديث الشريف" لا تتزوجن حنانة ولا منانة " أي المرأة التي كان لها زوج وتحن إليه
العقيلة
أي المربوطة الاسيرة وقد جاء في الحديث الشريف " أوصيكم بالنساء خيراً فإنهن عندكم عوان" اي اسيرات
الجارة
من الجوار والإجارة اي التي يقوم زوجها بحمايتها
وقد استعمل اللفظ أيضاً للاشارة للزوجة الثانية فقد جاء في قول عمر بن الخطاب لابنته حفصة " لا يغرنك إن كانت جارتك أوضأ منك وأحب إلى النبي" المقصود هنا بالجارة ضرتها عائشة بنت ابي بكر
القعيدة
مأخوذ من القعود من الإبل ، اي البكر من الأبل عندما يستوي ظهرها للركوب
الرَبض
مأخوذ من ربضَ يربض أي اقام ولصق ولازم، لأنها تلازم زوجها
الثَـوية
من ثوى المكان أي اقام فيهن ومنها ايضاً المثوى اي المقر
الطـلة
من الطل وهو الندي في ساعات الصحو الاواى
الشاعة
من شاع يشيع وشيعة أي تابعة
الشَـلة
هي الزوجة عندما تكبر في السن
اللباس
تعبير عن الزوجة، كما جاء في القرآن الكريم " هن لباس لكم وأنتم لباس لهن " ويقال ايضاً لبسها اي تمتع بها
الإزار
وهو الغطاء أو الرداء ، وقد جاء في حديث بيعة العقبة: " لنمنعنك مما نمنع منه أزارنا" اي نساءنا
الحُلة
أي اللباس والرداء، وقد جاء أنه لما أرسل علي بن ابي طالب أبنته أم كلثوم إلى عمر لما خطبها قال لها قولي له اي لعمر: " إن ابي يقول لك هل رضيت الحلة"؟
الفِـراش
كناية عن الزوجة لأن الرجل يفترشها
البيت
كناية عن الزوجة فقد جاء أن الرجل بات ويبيت أي تزوج
القلوص
وجمعها قلائص وهي الناقة الشابة
النعجة
غنية عن التعريف
السَـرحة
وهي شجرة تنبت فوق الماء
القوصرة
وهي مشنة من الخوص للبلح وهناك قول منسوب لعلي ابن ابي طالب جاء فيه: " افلح من كانت له قوصرة يأكل منها كل يزم مرة " القوصرة اي المرأة والأكل كناية عن النكاح
الضَرة
وجمعها ضرائر وتنطق بالعامية ضُرة بالضم، والمُضر هو من نكح امرأة على ضر أي على زوجة أخرى
العَـلة
وهي الزوجة الثانية لأنها تعل من سبقتها ويقال أيضاً ان العلل عو الشرب لثاني مرة
المثفاة
وهي الزوجة الثالثةمأخوذة من أثافي القدور وهي عبارة عن ثلاث أحجار يرتكز عليها القدر
العَزَب
وهي التي لم تتزوج بعد ومنها عزباء وأعزب للرجل، وهي من العذب أي البعاد ويقال أرض عزوب أي ارض بعيدة
الأيَـم
وهي التي بدون زواج، وقد جاء في القرآن: " وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم " سورة النور: 34
القَلَم
بمعنى القطع وتشير لمن انقطع عن الزواج
البكر
هي التي لم تُـنكَـح بعد
العذراء
هي ضيقة الفرج لأنها لم تُـنكح بعد، والعذر هو الضيق
الهاجن
هي صغار الإبل وتشير للصبايا الذين لم يصلوا بعد لسن الزواج
العاتق
هي من بلغت مقام النساء ولم تتزوج بعد ، ويقال ناقة عاتق اي ناقة تم سنهاويشير اللفظ أيضا للجواري
العانس
هي التي لم يدركها الزواج بعد ويستعمل أيضا للجارية التي طال مكوثها في بيت مالكها، واللفظ مشتق من عنست اي صلبت
الثَيب
هي الزوجة التي فارقت زوجها ورجعت لبيت ابيها بصرف النظر عن السبب، اللفظ من ثاب أي رجع
العوان
وجمعها عون، وهي التي فارقت زوجها والعون ايضاً هي أنثى الحيوان التي لم تحبل بعد، وايضاً هي النساء في منتصف العمر أي لا صغيرة ولا كبيرة
المُـرسال
هي المرأة التي فارقها زوجها سواء بالطلاق او بالوفاة، واللفظ ماخوذ من الإرسال اي التخلي والإبعاد
المُـراجع
هي التي فارقها زوجها بالوفاة أو بالطلاق فرجعت لأهلها، ويقال
أيضاً: " ناقة راجع" أي ناقة ضربها الفحل فلم تلقح
الخلية
أي خلت من زوجهاأي مطلقة
الارملة
اللفظ مأخوذ من الرمل بمعنى الفقر، فإذا مات الزوج تترمل المرأة وتتعرض للفقر لغياب من يعولها
المُـغيبة
وهي التي غاب عنها زوجها
الخالفة
وهي قعيدة البيت لا تغادره لغياب زوجها وجمعها خوالف
اللَفوت
هي التي يموت زوجها ولها طفل تنشغل عنه عن الزوج الثاني، واللفظ مأخوذ من اللفت اي اللي، واللفوت هي كثيرة التلفت، وقد جاء في الحديث الشريف " لا تتزوجن لفوتا" لانها ستنشغل عن الزوج بابنها
البروك
هي من تزوجت للمرة الثانية ولها ابن يافع
المردِفة: هي من يتتابع عليها الرجال، لانها تردف رجل وراء رجل اي يتبعه
الذواقة
هي سريعة الطلاق سريعة النكاح، جاء في القرآن : لعن الله الذواقين والذوقات
الراب
بتشديد الراء، المتكفلة وهي التي تتزوج من رجل له ابن من أخرى
أم الولد
هي السبية أو الأمة التي نكحها سيدها فأنجبت له ولداً فاستحقت على ذلك العتق من العبودية، وعلى المستوى الفقهيه هي لا تصير أم للولد إلا لو اقر سيدها أنه وطئها
*****
لا شك أن كل الالفاظ السابقة تمثل إنعكاس طبيعي للبيئة البدوية وثقافتها التي حددت علاقة الرجل بالأنثى علاقة السيد بالتابع
إيه رأيكم، أكمل الموضوع ولا بلاش؟؟؟
على فكرة الصور الملحقة بالنص
بعدسة حمدي رضا